تشارك المرأة السعودية في الحج بمختلف ميادين العمل والتطوع وتبذل جهداً كبيراً في خدمة حجاج بيت الله الحرام وكثير من السعوديات العاملات في الفرق التطوعية الصحية أو الخدمة تركن فرحة العيد مع الأهل والأصدقاء وتواجدن في مكة المكرمة لتقديم العون لضيوف الرحمن والعمل يداً بيد في مختلف قطاعات الدولة العامة والخاصة.
من جهتها أوضحت إحدى المتطوعات مريم عبدالمحسن الزويد طالبة امتياز كلية الطب والجراحة في جامعة الملك فيصل، “بعد تخرجي من كلية الطب، أقسمت بأن أخدم أمتي ووطني ومليكي بكل أمانة وإخلاص، وأن أبذل وأسعى وأسخر علمي لصون حياة الإنسان.
حيث بدأت قصتي عندما وصلتني رسالة من البرنامج الصحي التطوعي بالحج محتواها: “عزيزتي المتطوعة مريم، لقد تم تأكيد تسجيلك في #البرنامج_الصحي_التطوعي_بالحج لهذا الموسم، هنيئاً لك اجتماع شرف المكان والزمان وشرف خدمة ضيوف الرحمن”، حينها توجهت من الشرقية إلى مكة، وتعرفت على زميلاتي المتطوعات من كل أنحاء المملكة، يجمعنا هدف وعمل واحد وهو خدمة ضيوف الرحمن، ونعلم بأن هذا العمل لن يزيدنا سوى رفعة ومكانة عند الله وعبادِه”.
وتابعت مريم : “كلنا كمتطوعات نعلم بأن توفير الخدمات الصحية للحجاج هو أمر شاق، خاصة في هذه الأجواء الحارة، ولكن نحن اليوم بكل ما واجهنا من صعاب، لا نعرف أنفسنا كمتطوعات فقط، بل صانعات سلام، فاللهم ضاعف علينا أجر الخطى”.
المرجع :