يحتفل العالم في الخامس عشر من يوليو كل عام ، بفعاليات اليوم العالمي لمهارات الشباب 2025. ويهدف اليوم للتأكيد على أهمية الاستراتيجية لتزويد الشباب بالمهارات اللازمة لتوظيفهم .
في عام 2014، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 15 يوليو يومًا عالميًا لمهارات الشباب. ويسعى الاحتفال الدولي لتمكين الشباب من الحصول على العمل اللائق، فضلاً عن تمكينهم من ريادة الأعمال .
ومنذ ذلك الحين أتاح اليوم العالمي لمهارات الشباب 2025 فرصة فريدة للحوار بين الشباب ومؤسسات التعليم والتدريب التقني والمهني والشركات ومنظمات أصحاب العمل والعمال وصانعي السياسات وشركاء التنمية .
ويأتي اليوم العالمي لمهارات الشباب في ظل بذل جهود متضافرة نحو التعافي الاجتماعي والاقتصادي من جائحة كورونا. وبخاصة مع ترابط ذلك التعافي مع تحديات على سبيل المثال : تغير المناخ والصراعات المسلحة والفقر المتواصل وتزايد مستوى غياب المساواة والتغير التكنولوجي السريع والتحول الديموغرافي وغيرها من التحديات.
بصفة عامة لا يزال الشابات والفتيات، والشباب ذوو العوق، والشباب من الأسر الفقيرة، وأبناء المجتمعات الريفية والشعوب الأصلية والأقليات. فضلا عن الذين يعانون عواقب الصراعات المسلحة والاضطراب السياسي يعانون التهميش. وبالإضافة إلى ذلك، سرعت الأزمة العديد من التحولات التي كان العالم يمر بها بالفعل. مما أضاف حالة من الشك على ما يتعلق بالمهارات والكفاءات التي ستكون مطلوبة بعد تجاوز الجائحة .
تعمل الاحتفالات الدولية لإتاحة فرص تنمية المهارات للشباب غير الملتحقين بالمؤسسات التعليمية والشباب العاطلين عن العمل أو غير المسجلين في مؤسسات التعليم أو التدريب المهني. وفي أثناء عقد العمل لخطة عام 2030، تعد المشاركة الكاملة للشباب في العمليات العالمية أمرًا حيويًا لتحقيق التغيير الإيجابي والابتكار .
المرجع :
اترك تعليقاً