بينما تبدو المهنة أمرًا إيجابيًا ومصدرًا للنشاط والحيوية، إلا أن تأثيرها على صحتك كفتاة قد يكون مزدوجًا . فالعمل يساعدك في الحفاظ على نشاطك الذهني، وتحسين مهاراتك، وبناء علاقات اجتماعية جديدة . لكن في المقابل، قد يسبب التوتر والضغط العصبي إذا لم يتم التعامل معه بشكل صحيح .
تأثير الضغط العصبي الناتج عن العمل
الضغط العصبي يمكن أن يظهر من خلال أعراض مثل :
-
الشعور بالإحباط وعدم القدرة على مواصلة العمل .
-
سرعة الغضب والقلق المستمر .
-
الصداع وصعوبة النوم .
-
آلام الصدر والشعور بالتعب المستمر .
يُعد الإفراط في العمل أحد الأسباب الرئيسية للضغط العصبي، وينتج عن :
-
العمل لساعات طويلة دون راحة .
-
أخذ العمل إلى المنزل .
-
قضاء أوقات أقل مع الأهل والأصدقاء .
-
تجاهل فترات الراحة وتناول الطعام بشكل غير منتظم .
كيف تسيطرين على الضغط العصبي ؟
من خلال” إدارة التوتر” التي ستساعدك في استعادة توازنك النفسي والجسدي، مما يمكنك من عيش حياة أطول وأكثر سعادة .
إليكِ بعض النصائح العملية :
-
تناولي وجبات متوازنة
تناولي وجبات غذائية منتظمة للحفاظ على استقرار مستوى السكر في الدم، مما يقلل من تقلبات المزاج وسرعة الغضب .
-
مارسي الرياضة بانتظام
ممارسة الرياضة تساعد جسمكِ على إفراز هرمون الإندورفين، المعروف بـ”هرمون السعادة”، والذي يحسن من حالتك المزاجية ويساعدك على النوم بشكل أفضل .
-
خصصي وقتًا للأهل والأصدقاء
قضاء الوقت مع من تحبين يزودك بشبكة دعم عاطفي، مما يساعدك في مواجهة ضغوط العمل .
-
مارسي الوعي التام (Mindfulness)
التأمل وممارسة الوعي التام يساعدانكِ على التركيز على اللحظة الحالية، مما يقلل من القلق ويعزز من قدرتكِ على مواجهة الضغط العصبي .
جربي تطبيقات مثل Headspace التي تقدم تمارين عملية للتأمل وتقنيات إدارة التوتر .
وفي الأخير نقول لكِ
تذكري أن المهنة جزءاً من حياتك وليست كلها، بإدارة التوتر والضغوط، يمكنكِ أن تجعلي عملك أداة لتحقيق النمو الشخصي والسعادة بدلًا من أن يكون عبئًا يؤثر على صحتك .
المرجع :
كتاب The Little book of health