يحتفل المجتمع الدولي في أول يناير من كل سنة باليوم العالمي للأسرة 2025 ، فالأسرة هي النواة الأساسية في بناء المجتمعات والحضارات تبعاً للقرار الذي اتخذته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1997.
حيث تحتفل الدول المختلفة به كيوم عالمي للسلام والمشاركة، يتشارك الأفراد والعائلات الطعام مع أصدقائهم (خاصة المحتاجين منهم). كما تقدم ضمانات شخصية بعدم العنف ونشر رسالة السلام والتشارك . وذلك بقرع الأجراس والطبول، أملاً في جعل العالم والمجتمع مكاناً أكثر أمناً للعيش .
نشأ اليوم العالمي للأسرة في احتفالية الأمم المتحدة بالألفية الثانية، وجعلوه يومٌ للسلام ايضاً .
أهمية الأسرة في المجتمع
تنبثق أهمية الأسرة في المجتمع من كونها مؤسسة اجتماعية، فتكوين الأسرة ضرورة حتمية لبقاء الجنس البشري ودوام الوجود الاجتماعي، وتتجلّى أهمية النظام الأسري في المجتمع في النقاط الآتية :
- تعتبر الأسرة الخلية الأولى التي يتكوّن منها المجتمع، وهي أساس الاستقرار في الحياة الاجتماعية .
- كذلك تعتبر نشأة الأسرة وتطورها ثمرة من ثمرات الحياة الاجتماعية .
- تعتبر الأسرة الإطار العام الذي يحدّد تصرفات أفرادها فهي التي تُشكّل حياتهم، فهي مصدر العادات، والأعراف، والتقاليد، وقواعد السلوك، وعليها تقوم عملية التنشئة الاجتماعية، ولكلّ أسرة بعض الخصائص الثقافية الخاصة .
- تؤثّر الأسرة فيما عداها من النظم الاجتماعية الأخرى وتتأثر فيها؛ فإن صلحت صلح المجتمع ككلّ وإن فسدت فسد المجتمع ككلّ .
- تعتبر الأسرة وحدةً اقتصاديةً، واجتماعيةً، ونفسيةً؛ لما توفّره لأفرادها من مستلزمات الحياة اليومية واحتياجاتها .
- كما يمكن اعتبار الأسرة وحدةً إحصائية؛ أيّ يُمكن اتخاذها أساساً لإجراء الإحصاءات المتعلقة بعدد السكان ومستوى المعيشة والنظام الطبقي، ويمكن اتخاذها كذلك كعينة للدراسة والبحث وعمل المتوسطات الإحصائية؛ وذلك للوقوف على المشكلات الأسرية ورسم المخططات المثمرة للقضاء عليها .
المرجع: