يحتفل الوسط الثقافي الدولي بفعالية اليوم العالمي للغة الأم 2025 في يوم 21 فبراير. ويهدف اليوم إلى التأكيد على أهمية اللغات واللغة الأم لكل دولة .
أوضحت منظمة اليونسكو سابقاً أن اليوم العالمي للغة الأم 2025 يهدف لتنشيط اللغات المضمحلة والمهددة بالإنقراض تحديداً .
فضلاً عن دعم قطاعات التعلم متعدد الألسن، ومهارات تعدد الألسن في ضوء ما نعيشه في سياقاتنا العالمية السريعة التغير، وفي حالات الأزمات بما في ذلك سياقات حالات الطوارئ .
ويؤكد اليوم العالمي للغة الأم إن اللغات هي الأدوات الأقوى التي تحفظ تطور تراثنا الملموس وغير الملموس. لن تساعد فقط كافة التحركات الرامية إلى تعزيز نشر الألسن الأم فقط ، بل على تشجيع التعدد اللغوي وثقافة تعدد اللغات .
اللغة الأم
بصفة عامة ستشجع اللغة الأم أيضاً على تطوير وعي أكمل للتقاليد اللغوية والثقافية في كافة أنحاء العالم كما ستلهم على تحقيق التضامن المبني على التفاهم والتسامح والحوار .
تحظى اللغات بثقل استراتيجي هام في حياة البشر والكوكب بوصفها من المقومات الجوهرية وركيزة أساسية في الاتصال والاندماج الاجتماعي والتعليم والتنمية. مع ذلك، فهي تتعرض جراء العولمة إلى تهديد متزايد أو إلى الاندثار كلياً، وحين تضمحل اللغات يخبو كذلك تألق التنوع الثقافي وتبهت ألوانه الزاهية، ويؤدي ذلك أيضاً إلى ضياع الفرص والتقاليد والذاكرة والأنماط الفريدة في التفكير والتعبير، أي الموارد الثمينة لتأمين مستقبل أفضل .
المرجع :
اترك تعليقاً